تستعد إحدى شركات الأدوية الوطنية الكبرى العاملة في مجال السوق الدوائية المحلية، لطرح عقارٍ جديد يعتبر الأول من نوعه في السوق المحلية لعلاج “فيروس سي” خلال أيام، حيث إنه أول دواء من “الجيل الثاني” يُطرح في مصر، بعد النجاح الكبير الذي حققته أدوية “الجيل الأول”.
وقالت الشركة، في بيان صادر عنها منذ قليل، إن الدواء الجديد سيمثل طفرة غير مسبوقة في علاجات فيروس سي بمصر وإفريقيا والشرق الأوسط.
وأضافت، أن الدواء الجديد سيُعطي الأمل لمرضى “تليف الكبد” في مراحله المختلفة سواء كانت متقدمة أم لا في أمل العلاج، كما يُعالج المنتكسين من علاجات “الجيل الأول”، موضحا أن نسبة الشفاء باستخدام هذا الدواء هي 99%، وهو أكبر معدل شفاء من المرض في العالم.
وأوضحت أن الدواء الجديد سيُطرح في الأسواق بسعر مُقارب لعلاجات فيروس سي المتاحة في الأسواق حاليا، مشيراً إلى أنه يتميز أيضا بمعالجته للمرض دون استخدام أي علاجات مساعدة له، على عكس العلاجات التقليدية التي تُعالج باستخدام دوائيين.
وأشارت إلى أن مريض فيروس سي كان يحتاج لإجراء تحاليل لتحديد النوع الجيني للفيروس المصاب به لتحديد العلاج، وهو تحليل باهظ التكلفة، إلا أن الدواء الجديد يُعالج جميع الأنواع الجينية، دون الحاجة لمعرفة نوع الجين.
وأوضحت أن الكورس العلاجي للمرضى المصابين بـ”فيروس سي” الذين لم يعالجون منه من قبل، تكون خلال 3 أشهر أياً كانت درجة تليف الكبد، عبر تناول قرص واحد من الدواء الجديد يوميا، فيما أن المنتكسين من علاجات “الجيل الأول”، سيستخدمونه بالإضافة لدواء آخر، ليشفوا من المرض خلال 6 أشهر.