جريدة البرلمان الاقتصادي تطرح مبادرة للعاملين في قطاع المصارف باعتبار يوم 3 نوفمبر من كل عام عيدا للمصرفيين وتدعو محافظ البنك المركزي طارق عامر واتحاد البنوك بتبني المبادرة
وتنطلق البرلمان الاقتصادي من فكرة تخصيص يوما كل عام للمصرفين للاحتفال بالنجاحات التي حققها هذا القطاع الهام و الذي أنقذ مصر ثلاث مرات في أقل من 10 سنوات
القطاع المصرفي انقذ مصر من تداعيات الازمه الماليه العالميه التي طالت معظم دول العالم بسبب ديون الرهن العقاري الأمريكي عام 2008 وابعد مصر عن دخان الحرائق الامريكية التي مازالت حتي اليوم تلبد سماء العديد من الدول حيث لم يحدث للاقتصاد الوطني اية هزة عنيفة كما لم تتراجع معدلات النمو بشكل لافت .كما انقذ القطاع المصرفي الاقتصاد من تداعيات احداث يناير المدمرة لكافة المؤشرات الاقتصادية المصرية من تراجع معدلات السياحة والصادرات وانخافض الاستثمار الأجنبي وزيادة معدلات التضخم
ومنذ العام 2016 وتحديدا يوم 3 نوفمبر تحمل القطاع المصرفي اعباء برنامج الاصلاح الاقتصادي وتحرير سعر الصرف وتحمل نحو 138 مليار جنيه لسداد فوائد ال 20% للمودعين . ليس هذا فحسب بل نجح البنك المركزي بقيادة طارق عامر في القضاء علي السوق الموازية للدولار وانهاء سيطرة شركات الصرافة علي سعر الصرف وجذب اكثر من 150 مليار دولار داخل الجهاز . وصولا الي الغاء الدولار الجمركي وان يكون هناك سعر. احد للدولار في مصر بفضل تراجع الدولار ووصول الاحتياطي النقدي الي 45.2 مليار دولار