كلمة “نائب رئيس الجامعة للوجه البحري” لأسرة كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق عبر الفيديو كونفرانس حول آفاق الطموح الجمهورية الجديدة من خلال التنمية المستدامة ” لرؤية مصر 2030″
بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد وجه الأستاذ الدكتور / محمد أبوزيد الأمير نائب رئيس الجامعة للوجه البحري عبر الفيديو كونفرانس، كلمة لأسرة كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق، برئاسة الأستاذ الدكتور / محمد عبد الرحيم البيومي، عميد الكلية، والسادة أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، وجميع العاملين بالكلية، والطلاب؛ والتي تدور حول آفاق الطموح الجمهورية الجديدة من خلال التنمية المستدامة ” لرؤية مصر 2030″. في البداية قدم فضيلة الدكتور محمد أبوزيد الأمير، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، التهنئة لأسرة كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق؛ بمناسبة بدء العام الدراسي، داعيًا المولى -عز وجل- أن يكون عامًا موفقًا لجميع منسوبي الجامعة بالقاهرة والأقاليم. ثم تحدث “نائب رئيس الجامعة للوجه البحري” حول آفاق الطموح الجمهورية الجديدة من خلال التنمية المستدامة ” لرؤية مصر 2030″ والتي جاء فيها أن جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، تسعى دائماً على القيام بالدور المنوط بها تجاه خدمة المجتمع، وتنمية البيئة، والإسهام بشكل إيجابي بجانب باقي المؤسسات الوطنية في بناء مستقبل مشرق لوطننا، والسعي الدائم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أشار ” نائب رئيس الجامعة للوجه البحري ” أن رؤية مصر 2030 تعتبر محطة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة في مصر تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، حيث تربط الحاضر بالمستقبل وتستلهم إنجازات الحضارة المصرية العريقة، لتبني مسيرة تنموية واضحة لوطن متقدم ومزدهر تسوده العدالة الاقتصادية والاجتماعية وتعيد إحياء الدور التاريخي لمصر في الريادة الإقليمية. كما تمثل خريطة الطريق التي تستهدف تعظيم الاستفادة من المقومات والمزايا التنافسية ، وتعمل على تنفيذ أحلام وتطلعات الشعب المصري في توفير حياة لائقة وكريمة، كما تعتبر استراتيجية التنمية المستدامة ” رؤية مصر 2030 ، أول استراتيجية يتم صياغتها وفقاً لمنهجية التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى والتخطيط بالمشاركة ، حيث تم إعدادها بمشاركة مجتمعية واسعة راعت مرئيات المجتمع المدني والقطاع الخاص والوزارات والهيئات الحكومية ، كما لاقت دعماً ومشاركة فعالة من شركاء التنمية الدوليين الأمر الذي جعلها تتضمن أهدافاً شاملة لكافة مرتكزات وقطاعات الدولة المصرية. والتي تهتم، وتركز على الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة وذلك من خلال التأكيد على ترسيخ مبادئ العدالة والاندماج الاجتماعي ومشاركة كافة المواطنين في الحياة السياسية والاجتماعية. يأتي ذلك جنبًا إلى جنب مع تحقيق نمو اقتصادي مرتفع، احتوائي ومستدام وتعزيز الاستثمار في البشر وبناء قدراتهم الإبداعية من خلال الحث على زيادة المعرفة والابتكار والبحث العلمي في كافة المجالات.
وتعطي رؤية مصر 2030 أهمية لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يعزز المرونة والقدرة على مواجهة المخاطر الطبيعية. كما تركز الرؤية على حوكمة مؤسسات الدولة والمجتمع من خلال الإصلاح الإداري وترسيخ الشفافية، ودعم نظم المتابعة والتقييم وتمكين الإدارات المحلية. وتأتي كل هذه الأهداف المرجوة في إطار ضمان السلام والأمن المصري وتعزيز الريادة المصرية إقليمياً ودولياً
كما وضح سيادته المجهودات التي تبذلها إدارة الجامعة في مشروع التنور المجتمعي (محور محو الأمية)، الأمر الذي يؤكد دور الجامعة المحوري في حل قضايا ومشكلات المجتمع المحلي؛ حيث أن الأمية تعد مشكلة ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية وسياسية وأن محاربة الأمية تعد خطوة أولى في مكافحة الإرهاب والأفكار المتطرفة الهدامة كأحد أهم محاور التنمية المستدامة.