أعلنت تركيا على لسان وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو، أمس، {الانتهاء} من الاستعدادات لعملية عسكرية كبيرة في مدينة سرت الليبية، مشددة على أن وقف إطلاق النار في الوقت الراهن {ليس من مصلحة} حكومة {الوفاق} الموالية لها التي يرأسها فائز السراج.
لكن مسؤولاً عسكرياً بارزاً في {الجيش الوطني} بقيادة المشير خليفة حفتر، قال في المقابل، لـ{الشرق الأوسط}، إن {الرد على هذه التصريحات سيكون في الميدان}، متوعداً من وصفهم بمقاتلي {ميليشيات الوفاق والغزاة الأتراك والمرتزقة الموالين لأنقرة} بـ{هزيمة فادحة}، كما أكد جاهزية قوات {الجيش الوطني} لردع أي عدوان.
وفيما يؤكد تسارع التحضيرات للمعركة المرتقبة، أعلن العميد إبراهيم بيت المال، آمر غرفة عمليات سرت والجفرة، في قوات {الوفاق}، أنه عقد {اجتماعاً استثنائياً}، مساء الأحد، مع آمري محاور {عملية دروب النصر}، للوقوف على المستجدات الميدانية بالمنطقة الواقعة بين سرت والجفرة، وما تم رصده من تحشيدات وتحركات مكثفة لقوات {الجيش الوطني}.
وامتنع متحدث باسم قيادة القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) عن التعليق على احتمال حدوث مواجهة عسكرية في ليبيا، لكنه قال لـ{الشرق الأوسط}: {لا يوجد حل عسكري دائم للصراع الليبي}. وشدد على أن {تحقيق السلام يجب أن يتم من خلال العملية السياسية}.