أكد طارق فايد رئيس بنك القاهرة أن استمرار طارق عامر علي رأس البنك المركزي يدعم استقرار القطاع المصرفي ويعزز نجاح الخطط الطموحة التي بدءت في فترته الماضية مثل استكمال الشمول المالي و تعزيز التكنولوجيا المالية مشيرا إلي أن قرار تحرير سعر الصرف كان قرارا صعبا و تحدي كبير أمام المركزي ولكن طارق عامركان لدية رؤيه واضحة واستراتيجيه كاملة بالإضافة إلي قدارات وحنكة إدارية كبيرة استطاع بها اقناع جميع المسؤليين ونجح نجاحا لافتا في الوصول بالسياسية النقدية إلي بر الأمان بعد تحرير سعر الصرف .
و أضاف أن جميع العاملين في القطاع المصرفي مؤمنين برؤية المحافظ بسبب وجود أشياء كثيرة مشتركة في الرؤي و الاستراتيجيات والتوجهه العام لذا فإننا بالقطاع المصرفي لدينا لغه مشتركة نفهم بها بعضنا .
وأشار إلي أن السياسة النقدية تمكنت من خلال استراتجيتها في دعم الاقتصاد المصري، مع تركيز المركزي علي أطلاق مبادرات متعددة بفائدة مدعمة مثل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتمويل العقاري .
وأضاف فايد أن أهم الملفات التي سيركز عليها طارق عامر في الفترة القادمة مواصلته علي نشر الخدمات المصرفية الرقمية، والشمول المالي وميكنة المدفوعات طبقا لرؤية الدولة.
وأشار إلي أن صدرو قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الجديد يعد من أهم الملفات التي سيركز عليها المحافظ بهدف ضمان تنفيذ التعليمات الرقابية والحوكمة طبقا للمعايير الدولية.
وكشف أن أرباح البنك تنمو بشكل كبير فقد كانت 800 مليون جنيه عام 2017 وينتظر أن تصل إلي 4 مليار جنيه هذا العام.
ومن أبرز القضايا التي جاءت في حوارنا معه و الذي سيتم نشره بعد قليل
- حجم ميزانية بنك القاهرة ارتفعت إلي 175 مليار جنيه
- طرح بنك القاهرة في البورصة خلال الربع الأول
- لم يتم تحديد نسبة الطرح لكنها بين 30 إلي 40 % ومن حفقنا أن نصل إلي 49%
- طرح بنك القاهرة هو الاكتتاب الأكبر في البورصة حتي الآن
- 3 ملايين عميل لدي بنك القاهرة و يمتلك 230 فرع
- نعتمد طريقة التفقدات النقدية لتقييم أصول البنك
- – نسبة قروض إلي الودائع ارتفعت من 35% إلي 55%