بقلم :السيد القصير
تسلم الرئيس السيسى رئاسه الاتحاد الأفريقي فىً جلسه تاريخيه وقد سبقها انتخاب البنك المركزى المصرى فى شخص السيد طارق عامر رئاسه جمعيه البنوك المركزيه الأفريقية ومابينهما فوز مصر بتنظيم بطوله كأس الأمم الأفريقية
هذه الثلاثيه ليست صدفه لكنها شهادات دوليه واقليمية على استقرار مصر ونجاح سياساتها الخارجيه وعودتها إلى دورها الذى تستحقه على المستوى الأفريقي والإقليمى والدولىًً والنجاح السياسى والاقتصادي والاستقرار الأمني فكان من الطبيعى اختيار الرئيس السيسى رئيسا للاتحاد الأفريقي فى دورته الجديده يدعمها فى ذلك الرغبه فى الاستفادة من قدرات مصر وقياداتها فى إصلاح الاتحاد وترسيخ مفهوم الامن والاستقرار وحل مشاكل النازحين واللاجئين من خلال القضاء على الإرهاب والفقر وتحقيق التمكين الاقتصادى والاجتماعي للشباب والمراه وتحقيق طموحات القاره السمراء مستندين فى ذلك إلى عظمه وحضاره مصر وأنها قلب أفريقيا النابض
وعلى صعيد الإصلاحات فى السياسه النقديه والنتائج المبهره التى تحققت من وراء هذه القرارت الجرئيه التىً اتخذها البنك المركزى المصرى بالتنسيق مع السياسات الاقتصاديه والمالية للحكومه والدعم الكبير من مؤسسه الرئاسة والدور العظيم لشعب مصر وتبنى البنك المركزى والحكومة لسياسات رفع مستوى الشمول المالى والتحول إلى الاقتصاد الرقمي فى ظل دعم المجلس القومى للمدفوعات برئاسة السيد رئيس الجمهوريه فكان من الطبيعى ان تسعى مؤسسات القاره السمراء ومجلس محافظى البنوك المركزية الأفريقية لانتخاب السيد طارق عامر رئيسا لمجلس جمعيه البنوك المركزية الأفريقية للاستفادة من تجارب البنك المركزى فى دعم التحول للشمول المالى والاقتصاد الرقمى ودعم التجاره البينية والسعي لتحقيق حلم بنك مركزى افريقى وعمله افريقيه موحده
أما الضلع الثالث فى الثلاثية كان متمثل فى دعم الحكومه لطلب مصر فىً تنظيم دوره الألعاب الأفريقية والمتابعة الحثيثة من السيد رئيس مجلس الوزراء ووزير الشباب والرياضة والاتحاد المصرى لكره القدم و هديا على رئاسه مصر للاتحاد الافريقى ورئاسه مجلس جمعيه البنوك المركزية فكان من الطبيعى ان تفوز مصر بتنظيم بطوله كأس الأمم الأفريقية لعام ٢٠١٩
هذه الثلاثيه نادرا ماتتحقق وإذا ماتحققت مثلما اجتمعت فى مصر الان فهى ليست صدفه ولكنها تؤكد حقيقه واحده ان مصر بقياداتها هى قلب أفريقيا النابض وان وقوف القاره السمراء خلف مصر هو الضمان الحقيقى للتنميه والازدهار تحت شعار واحد تحيا مصر تحيا أفريقيا