كتبه: هند اعبيدي
عرض أول فيلم رعب جزائري” م” يوم السبت الماضي في قاعة الموقار، وسط العاصمة الجزائر، بحضور طاقم العمل، وفي مقدمتهم المخرج عمار زغاد، والممثلون ووجوه سينمائية وفنية جزائرية.
ويتناول الفيلم قصة مستوحاة من تاريخ وتراث البلاد.
جاء عنوان الفيلم “م” لدلاله علي كلمة “ملاية” وهي اللباس التقليدي للنساء في الشرق الجزائري
ويروي الفيلم قصة مجموعة من الشباب الهواة داخل أحد الكهوف المهجورة بغرض تصوير فيلم سينمائي، دون أن يعلموا ما الذي يوجد بداخلها.
ويصور المخرج عمار زغاد، عن سيناريو شوقي زيد، الفترة التي قضاها الشباب داخل الكهف؛ حيث الخوف يحيط بهم خاصة، بعد عثورهم على قبر خرجت منه امرأة مخيفة وغريبة الشكل، أخذت تلاحقهم في كل المكان، حيث قدم الأحداث في قالب تشويقي ميزته صورة الظلام المستمر داخل الكهف، ونقص الإضاءة، وتنوع الديكور، ومزج المؤثرات الصوتية مع البصرية .
واشار في تصريحاته إلى أن العمل يعدّ أول فيلم رعب في تاريخ السينما الجزائرية ،وسيبدأ عرضه في صالات السينما الجزائرية في 21 فبراير الجاري تحت إشراف الديوان الجزائري للثقافة والإعلام (حكومي) الموزع الرسمي والحصري له