كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق تستضيف الدورة التدريبية لأئمة مديرية الأوقاف بالشرقية بعنوان (الإرشاد النفسي وعلم الاجتماع)
في إطار التعاون المثمر بين كل من وزارة الأوقاف بقيادة معالي الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وجامعة الأزهر بقيادة فضيلة الأستاذ الدكتور/ سلامة داود رئيس جامعة الأزهر الشريف، ورعاية فضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري،
وفي إطار خطة وزارة الأوقاف في التدريب والتثقيف المستمر، وتزويد الأئمة بالعلوم العصرية، وفي إطار التعاون والتنسيق بين وزارة الأوقاف ممثلة في مديرية الأوقاف بالشرقية، وكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق
استضافت كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق برئاسة الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الرحيم البيومي، عميد الكلية، اليوم الأحد الموافق ٥/ ٢/ ٢٠٢٣م، الدورة التدريبية لعدد خمسين إمامًا مرشحًا من مديرية أوقاف الشرقية، في مجال الإرشاد النفسي وعلم الاجتماع، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام، بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الرحيم البيومي، عميد كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق، والدكتور/ محمد حامد، وكيل مديرية الأوقاف بالشرقية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وخلال كلمته رحب فضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الرحيم البيومي، عميد كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق، بالحضور جميعًا موجهًا الشكر لوزارة الأوقاف على اهتمامها بهذا الجانب التأهيلي والذي يعد زادًا قويًّا للإمام أو الواعظ للنجاح في مهمتهما.
موضحًا أن الإرشاد النفسي أصبح ضرورة من ضروريّات الحياة في الوقت الحالي للوصول لحياة (إنسانيّة متجددة)، ومساعدة المجتمع للمسير قدمًا في حياته بشكلٍ عقلاني وفعّال، وتحقيق الاستقلاليّة الذاتيّة، ليكون الإنسان هو المسؤول عن نفسه بالدرجة الأولى.
وأشار الدكتور محمد حامد/ وكيل مديرية الأوقاف بالشرقية، إلى أنه في إطار الجهود المبذولة من وزارة الأوقاف للإعداد الجيد والتدريب المستمر للأئمة والواعظات والإداريين بالوزارة والجهات التابعة لها في جميع المجالات، وإيمانًا بأهمية التدريب في الارتقاء بمستوى الأئمة، تم عقد الدورة التدريبية في مجال الإرشاد النفسي وعلم الاجتماع، لعدد خمسين إمامًا مرشحًا من مديرية أوقاف الشرقية، بمقر كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق.
حاضر فيها الأستاذ الدكتور/ عبدالحفيظ محمد عبد الرحمن، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بنين بالقاهرة جامعة الأزهر، وكانت محاضرة اليوم بعنوان (مهارات العرض والتقديم للداعية) والتي استمرت ما يقرب من أربع ساعات
وأوضح الدكتور عبدالحفيظ محمد، بأن فن التحدث أمام الجمهور هو باب من أبواب النجاح في الحياة. لا يمكن لأي شخص أن ينجح إذا لم يكن يمتلك مهارة وفن التحدث، ولا يمكن لأي مدير ناجح أن يدير مجموعة، إن لم تكن لديه مهارة التحدث، ولا يمكن لخطيب، أو سياسي أو محاضر أو معلم أو دكتور أو حتى بائع أن ينجح ويؤثر إذا لم يكن يمتلك مهارة الإلقاء والعرض المتميز، كما أن مهارات العرض والتقديم من الفنون التي لم يعد ينظر إليها على أنها فطرية ولا يمكن اكتسابها، فن الخطابة بات علماً له قواعد وأصول ومن خلال تطبيق هذه القواعد والتدرب عليها
يمكن للفرد أن يصنع من نفسه خطيباً ومتحدثاً بارعاً، من خلال التركيز على ضبط وامتلاك المهارة فمهارات العرض والتقديم من أهم المهارات المطلوبة الآن في أي عمل فأنت في حاجة إليها، فمهارات العرض هي سبيل التواصل بين الموظفين وتساهم بصورة كبيرة في جودة نقل المعلومة وانسجام فريق العمل.
وأشار الدكتور المحاضر إلى أن محاضرة اليوم تهدف إلى تطوير الثقة بالنفس والتدريب على اكتسابها من خلال العرض التقديمي واكتساب مهارة استخدام لغة الجسد والمهارات الصوتية وكيفية تصميم العرض التقديمي وإعداد الشرائح وتنفيذ العرض التقديمي أمام مجموعة من الأفراد.