كتب: أحمد ماهر
أوضحت مصادر قبلية بوصول تعزيزات ضخمة إلى محافظة سيناء وخصوصا مدينتي الشيخ زويد ورفح؛ تجهيزاً لعملية كبري من سياسة تسمي “القوة الغاشمة” التي هدد بها السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، منذ أكثر من شهرين.
وأضافت المصادر أن الجيش المصري دفع بمئات الآليات العسكرية والجرافات إلي معسكر الزهور في (الشيخ زويد) وفي (رفح) معسكر الساحة حسب العربي الجديد.
وأمثال الآليات التي تم نقلها عبر شاحنات علي الطريق الدولي :- (دبابات-مدرعات-جرافات-كاسحات الغام- معدات دعم لوجستي) واتبعوا بهذه الآليات فرق من القوات الخاصة التابعة للجيش وقوات العمليات الخاصة لوزارة الداخلية المصرية.
وتتوقع المصادر أن يشن الحيش المصري حملة عسكرية ضخمة في مناطق وجود تنظيم (ولاية سيناء) المناصر لتنظيم الدولة.
وأضاف دون الإفصاح عن هويته أن “السيسي قد يزور مدينة رفح بعد إنهاء المنطقة العازلة التي وصلت إلي مراحلها الأخيرة للخروج بمشهد المنتصر في المعركة مع الإرهاب، مع أنها تعتبر صورة مزورة لاتظهر الواقع والحقيقة التي يعرفها المتابع لشؤون سيناء ويؤكدها الواقع الميداني”.
وتتزامن تلك التحركات مع تقارير نشرتها صحيفة ” واشنطن بوست ” الأمريكية ، تفيد ان الطائرات الحربية والمروحيات إسرائيلية، لا تحمل علامات عليها ، نفذت عشرات الهجمات السرية ضد جماعات مسلحة داخل سيناء.
