كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق تجتمع بهيئة محو الأمية وتعليم الكبار بالشرقية لوضع آلية تنفيذ بروتوكول التعاون
بين الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وجامعة الأزهر.
—————————–
في إطار تفعيل قرار المجلس الأعلى للأزهر الشريف، وتنفيذًا لتوجيهات معالي الأستاذ الدكتور/ محمد حسين المحرصاوي- رئيس الجامعة، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد أبو زيد الأمير- نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، وبالتنسيق مع لجنة خدمة المجتمع بالجامعة، بشأن تكليف الطلاب في جميع السنوات بالكليات النظرية بمحو أمية عددٍ من أفراد المجتمع كشرطٍ للحصول على شهادة التخرج.
عقد اليوم الأحد١٧/ ١٠ /٢٠٢١م اجتماعًا تنظيميًا بمقر كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الرحيم البيومي ،عميدالكلية، ومسؤولي الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة الشرقية بحضور الدكتور/ عمرو شعلان”رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالشرقية ، والدكتور/ محمد عبد الحميد أبو العزم منسق عام الجامعات لهيئة تعليم الكبار بالشرقية،والأستاذ الدكتور/ مديح عبدالله رئيس قسم العقيدة والفلسفة بالكلية ، والأستاذ الدكتور/ ساري زين الدين ، رئيس قسم الدعوة ، والأستاذ الدكتور / إبراهيم عيسى، رئيس قسم الحديث وعلومه ، والدكتور/ عبدالله كامل ، المدرس بقسم الدعوة؛ وذلك لمناقشة آلية تنفيذ وتفعيل بروتكول التعاون بين الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار وجامعة الأزهر، والذي يستهدف مشاركة طلاب جامعة الأزهر في برنامج محو الأمية الذي تتبناه الهيئة والجامعة ؛ سعيا إلى تحقيق شعار ( لاأمية في مصر ) ؛ تنفيذاً لخطة التمية المستدامة 2030م ، كما تم مناقشة المسئولية المجتمعية في التغلب على محو الأمية وأهمية مشاركة الطلاب في هذا المشروع القومي لمحو الأمية. ،
وصرح “عميد الكلية ” بأنه تم الإتفاق على كافة بنود البروتوكول التي تساهم في محو الأمية وإقرار بأن تعليم الكبار واجب وطني ومسئولية قومية
وأكد الدكتور “محمد عبدالرحيم البيومي” أن الجامعة تحرص على دعم رؤية مصر 2030 والمساهمة في تنفيذ استراتيجية بناء الانسان التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لذلك قامت الكلية بوضع خطة متكاملة لدعم المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار؛ في إطار استراتيجية الجامعة في نشر العلم والمعرفة ومحاربة الجهل وتفعيلا لدورها الرائد في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن محو الأمية واجب وطني وأساس للنهوض والتنمية.
مشيرًا إلى أن الكلية اتخذت عدة إجراءات للمشاركة في المشروع القومي لمحو الأمية، بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة الشرقية، تشمل تنظيم دورات تدريبية للطلاب المشاركين من أجل دمجهم وتدريبهم على تعليم الدارس الأمي، وتنظيم ندوات ولقاءات تعريفية حول كيفية تنفيذ المشروع ومتابعة تنفيذه، ومعالجة المشكلات التي تواجه الطلاب والدارسين، والتعاون مع الجهات المختصة لتوفير قاعدة بيانات بأعداد الأميين في المحيط الجغرافي للجامعة لإدراجهم ضمن خطة المشروع.
كما أوضح عميد الكلية أن المشروع القومي لمحو الأمية مشروع كبير له أهداف قومية ويعد في صدارة اهتمام أهداف الجامعة برئاسة الأستاذ الدكتور/ محمد المحرصاوي،رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور/ محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري،
وقال سيادته أن محو أمية الأفراد في المجتمع يسهم في دعمهم وفي بناء قدرات الفرد والمجتمع، كما أن محو الأمية يعد أداة لتعزيز القدرات الشخصية وتحقيق التنمية البشرية والاجتماعية المستدامة، وهو عامل ضروري للغاية وسبيل للقضاء على الفقر والتخلف، وتحقيق المساواة، وضمانة حقيقية للتنمية المستدامة والسلام الاجتماعي لمواكبة معطيات العصر واحتياجاته العملية والعلمية والتكنولوجية والفكرية والثقافية والتفاعل معها وفهم وإدراك متغيراتها الجديدة وتوظيفها بشكل إبداعي واقعي وفعال.
وأكد ” فضيلة الأستاذ الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري” أن جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي،رئيس الجامعة، تسعى دائماً على القيام بالدور المنوط بها تجاه خدمة المجتمع، وتنمية البيئة، والإسهام بشكل إيجابي بجانب باقي المؤسسات الوطنية في بناء مستقبل مشرق لوطننا، أن جامعة الأزهرتسعي لمساندة خطة التنمية المستدامة؛ المستهدف أن نقضي على الأمية في مصر عام 2030،وأن نصل بنسبتها للصفر الافتراضي أي أن تكون أقل من 5 %، وذلك تماشياً مع توجه القيادة السياسية،وانطلاقًا من الدور التاريخي للأزهر الشريف في نشر العلم وسماحة الإسلام، وإيمانه بضرورة تنمية المجتمع ورفع مستوى الوعي لدى المواطنين من خلال المساهمة في القضايا القومية وعلى رأسها محو الأمية وتعليم الكبار. والوقوف بجانب أهالينا بالقري والمناطق الريفية التي أورثتها سنوات العجاف في السابق قدر كبير من اللامبالاة وعدم الوعي السليم الذي نتج عنه الأمية.
كما أشار ” نائب رئيس الجامعة للوجه البحري ” أن رؤية مصر 2030 تعتبر محطة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة في مصر تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي ، حيث تربط الحاضر بالمستقبل وتستلهم إنجازات الحضارة المصرية العريقة ، لتبني مسيرة تنموية واضحة لوطن متقدم ومزدهر تسوده العدالة الاقتصادية والاجتماعية وتعيد إحياء الدور التاريخي لمصر في الريادة الإقليمية . كما تمثل خريطة الطريق التي تستهدف تعظيم الاستفادة من المقومات والمزايا التنافسية ، وتعمل على تنفيذ أحلام وتطلعات الشعب المصري في توفير حياة لائقة وكريمة، كماتعتبر استراتيجية التنمية المستدامة ” رؤية مصر 2030 ، أول استراتيجية يتم صياغتها وفقاً لمنهجية التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى والتخطيط بالمشاركة ، حيث تم إعدادها بمشاركة مجتمعية واسعة راعت مرئيات المجتمع المدني والقطاع الخاص والوزارات والهيئات الحكومية ، كما لاقت دعماً ومشاركة فعالة من شركاء التنمية الدوليين الأمر الذي جعلها تتضمن أهدافاً شاملة لكافة مرتكزات وقطاعات الدولة المصرية. والتي تهتم، وتركزعلى الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة وذلك من خلال التأكيد على ترسيخ مبادئ العدالة والاندماج الاجتماعي ومشاركة كافة المواطنين في الحياة السياسية والاجتماعية. يأتي ذلك جنبًا إلى جنب مع تحقيق نمو اقتصادي مرتفع، احتوائي ومستدام وتعزيز الاستثمار في البشر وبناء قدراتهم الإبداعية من خلال الحث على زيادة المعرفة والابتكار والبحث العلمي في كافة المجالات.
كماوضح سيادته المجهودات التي تبذلها إدارة الجامعة في مشروع التنور المجتمعي (محور محو الأمية)، الأمر الذي يؤكد دور الجامعة المحوري في حل قضايا ومشكلات المجتمع المحلي؛ حيث أن الأمية تعد مشكلة ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية وسياسية وأن محاربة الأمية تعد خطوة أولى في مكافحة الإرهاب والأفكار المتطرفة الهدامة كأحد أهم محاور التنمية المستدامة المستدامة
وقال فضيلة الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري،إن مشكلة الأمية من أكبر المشكلات التي تواجه تنمية المجتمع المصري في الوقت الراهن، لما لها من آثار سلبية على مناحي الحياة، وأننا في الأزهر الشريف نهتم بقضايا وطننا ونسخر كل جهودنا لخدمة هذا الوطن والارتقاء به.
من جانبه أكد الدكتور/ عمرو شعلان”رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالشرقية” أن الهيئة تعمل بكل طاقتها وخصوصًا في هذا الوقت الذي يحتاج فيه الوطن إلى سواعد أبنائة للارتقاء بالوطن ، كما تحدث عن أهمية هذا المشروع الذي يأتي في إطار توجه الدولة والقيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، نحو القضاء على الأمية باعتبار التعليم هو القاطرة الحقيقة للتنمية، ثم تحدث عن دور الهيئة العامة لتعليم الكبار في تفعيل هذا المشروع، والاجراءات الواجب على الطالب الجامعي اتخاذها لفتح فصل تعليمي، ثم قام في نهاية اللقاء بتلقي أسئلة الطلاب حول هذا المشروع والإجابة عليها.
كما وضح الدكتور/محمد عبد الحميد أبو العزم “منسق عام الجامعات لهيئة تعليم الكبار بالشرقية” عوامل تحفيز الدراسين وخاصة الذين يستطيعون النجاح في اختبارات محو الأمية من مكافآت مالية ، والذي أجاب على الكثير من الاستفسارات الخاصة بهذا الملف
كما تم الاتفاق على:
1-إلقاء محاضرات وندوات بالكلية ، يحاضر فيها متخصصون من قبل الهيئة العامة لتعليم الكبار بالشرقية للتيسير عليهم في إنجاح العدد المتفق عليه لكل طالب بالكلية.
2- تواجد منسق دائم من قبل الهيئة العامة لتعليم الكبار على التليجرام للتواصل مع طلاب الكلية والرد الاستفسارات الخاصة بهذا الملف.
3- إعداد قوائم الدارسين وعمل حصر لأولياء الأمور غير المتعلمين .
4- إعداد تقارير ربع سنوية لقياس مدى تنفيذ المشروع وجدية العمل والنتائج المحققة في كل دورة امتحانية ، وإبراز النماذج الناجحة ، وصرف مكافآت للطلاب والجهات الشريكة عن كل دارس ناجح .ومنح شهادات للناجحين
5- إجراء أعمال المتابعة الفنية والإدارية للمشروع .