كتبت:أسماء سامي
تعرض الطفل إبراهيم احمد مصطفى التلميذ بمرحلة رياض الاطفال بمدرسة الجلاء بالإسماعيلية للاهانه والتعذيب النفسي حيث قامت مشرفه رياض الاطفال بطرده للشارع بسبب شعره الطويل وحرمانه من التعليم وقامت بتهديده بقص شعره دون اتباع الاجراءات القانونيه ، وهي استدعاء ولي امر التلميذ
وكان من الممكن ان يتعرض الطفل للخطف او حادث سيارة دون علم اداره المدرسه واسرته علي الرغم ان وجودة مازال تحت مسئولية ادارة المدرسة طالما لم يكن هناك اذن كتابي من مديرة المدرسة,وهنا نسأل,كيف نأمن على الاطفال داخل المدارس اذا كانت طريقه التعامل وتقويم الاطفال بهذه الوحشيه والاسلوب الغير تربوي الذي لجأت اليه مدرسه الجلاء بالإسماعيلية.
واضافت والده الطفل ان نجلها يمارس النشاط الرياضي في لعبه المصارعه باحد مراكز الشباب في الإسماعيلية وكان متحمس وسعيد لالتحاقه بالمدرسه وبدء العام الدراسي لولا ماحدث من جانب مشرفه مرحلة رياض الأطفال بالمدرسه فقد اصيب الطفل بحاله نفسيه سيئه رافضا العوده للمدرسه مره اخرى خوفا من طرده للشارع مرة اخرى واشارت الام ان طفلها قضى التيرم الاول من العام الدراسي بشعره الطويل والذي لم يكن يتعارض مع العمليه التعليميه كما انه يتمتع بالنظافه الشخصيه التي لا تسبب الاذى للآخرين ولم يكن بمفرده شعره طويلا وعندما تدخلت بالشكوى لمديره المدرسه لحل الازمة واعاده الطفل للفصل مره اخرى الا انها اضطهدته للمره الثانية ونقلت مقعده للصف الاخير بعدما كان بالصف الاول في الفصل وتجاهلته تماما ولم تشركه مع باقي التلاميذ في الانشطه المدرسيه وبعد نشر تفاصيل الواقعه على الفيس بوك حاولت مديره المدرسه اقناعي انه تم تحويل المشرفه للتحقيق وهو الامر الذي تأكدت من عدم صحته
واكد محمد عبدالكريم مدير ادارة الاسماعيلية التعليمية شمال ان اسرة التلميذ لم تتقدم الينا بشكوى رسمية وفوجئنا بالمشكلة علي صفحات الفيس بوك ، واذا كانت اسرة الطفل تريد نقله لمدرسة اخرى ليس لدينا مانع ، من تلبية رغبة الاسرة . وسنقوم بمحاسبة مشرفة رياض الاطفال علي الخطأ الفادح الذي ارتكبته بدون سند من القانون لأن الطفل يعتبر تحت مسئوليتنا جميعاً منذ لحظة دخولة المدرسة وحتى نهاية اليوم الدراسي وكان يتعين عليها استدعاء الاخصائية الاجتماعية بالمدرسة لحل هذة المشكلة .