كتبه:أمنية الجمل
أعلنت مؤسسة التمويل الإفريقية، مؤسسة التمويل والتنمية متعددة الأطراف والرائدة في دول إفريقيا، عن تعيين د. ساميا زبيرو رئيساً لمجلس الإدارة ورئيساً تنفيذياً للمؤسسة، خلفاً لأندرو آلي الذي انتهت فترة رئاسته التي بدأت منذ عام 2008 بنجاح كبير.
وساميا زبيرو هو زميل متميز بمعهد المحاسبين القانونيين بنيجيريا (ICAN) وأحد أخصائي تمويل تطوير البنية التحتية، ويتمتع بخبرة تزيد عن 29 عاماً. وهو الرئيس التنفيذي لشركة أفريكابيتال للإدارة، شركة محدودة، التي أسس فيها شراكة مع مدراء الاستثمار في البنية التحتية في غرب أفريقيا التابع لشركة أولد ميوتشوال لتطوير صندوق الاستثمار في البنية التحتية النيجيرية 1 (NIIF1). كما قام مؤخراً بتنسيق عملية الاستحواذ على شركة إيكو لتوزيع الكهرباء بقيمة 300 مليون دولار أمريكي.
وقد شغل ساميا منصب رئيس القطاع المالي لشركة دوجنيت للأسمنت – شركة محدودة Dangote Cement Plc؛ حيث أطلق أكبر مرفق تمويل مشترك في أفريقيا لشركات محلية لتنفيذ مشروع أسمنت Obajana وتمكّن من حل مشكلة تفكك مجمع Dangote Industries Limited وحوله إلى شركات تابعة مدرجة في البورصة النيجيرية. كما قاد مجموعة من الصفقات تجاوزت قيمتها 3 مليارات دولار تشمل: تسهيلات تمويل لمشاريع جديدة، وعمليات الاستحواذ، ومبادرات التحول المؤسسي، والخصخصة، ومعاملات سوق رأس المال.
جدير بالذكر أن ساميا هو أحد أعضاء مجلس الشبكة العالمية لزمالة أيزنهاور بالإضافة إلى رئيس المجلس الاستشاري للرئيس. كما أنه عضو في المجلس الاستشاري لشركة “KSE Africa“، وهي شركة رائدة في مجال تشغيل وإدارة محطات توليد الطاقة الكهربائية في قطاع التعدين في بوتسوانا ونيجيريا، وهي رئيس شركة MDSA Nigeria Limited، وهي شركة متخصصة في مجال التكنولوجيا المالية وتوفر قروضاً متناهية بمنطقة جنوب الصحراء الكبرى.
وساميا هو المدير المستقل ورئيس لجنة المراجعة القانونية وكذلك عضواً في اللجنة المالية واللجان للأغراض العامة والحوكمة لشركة Aiico Insurance Plc. كما أنه يعمل مديراً مستقلاً ورئيساً للجنة المالية لشركة New Nigeria Marketing Commodity Company.
ويأتي تعيين ساميا في أعقاب عملية بحث واختبارات مدتها ستة أشهر شهدت تقديم أكثر من 100 مرشح للحصول على هذا المنصب.
وقال الدكتور أوكيو ناننا، رئيس مؤسسة التمويل الإفريقية: “يسعدني نيابة عن المؤسسة أن أرحب بساميا زبيرو بمؤسسة التمويل؛ حيث أننا رأينا في ساميا شخصاً يتمتع بخصائص استثنائية عبر إنشاء الصفقات وتنفيذها وزيادة رأس المال والتي ستستمر في تسهيل قدرة المؤسسة على إحداث التغيير التحويلي من خلال الاستثمار في البنية التحتية وانتقالها إلى عصر جديد.
وأضاف الدكتور أكيو: “إن سجل ساميا في التميز المهني سيعود بفائدة عظيمة على مؤسسة التمويل الإفريقية وجميع المعنيين بها. ونحن نبني على العقد التي أصبحت المؤسسة رائدة في مجال البنية التحتية في أفريقيا، مما يؤثر إيجاباً على حياة الملايين كل يوم. وبهذه المناسبة أود أن أشكر أندرو آلي، الذي حول المؤسسة خلال العقد الأخير من مؤسسة ناشئة إلى مؤسسة عالمية. إن رحيله هو خسارة لنا بالفعل، وأنا متأكد بأنني أتحدث باسم جميع العاملين بالمؤسسة متمنياً لأندرو الأفضل في مساعيه المستقبلية.”
وقد علق السيد ساميا زبيرو الرئيس والمدير التنفيذي الجديد لمؤسسة التمويل الإفريقية، قائلاً: “مؤسسة التمويل الإفريقية هي واحدة من أكثر المؤسسات ديناميكية في القارة. وفي العقد الماضي، رأينا ميزانية المؤسسة تنمو بنسبة 400٪، وتتيح عوائد تنافسية في ظل تحول الاقتصادات الأفريقية من خلال تطوير البنية التحتية المبتكرة والتمويل. ولذلك، فإنني أعبر بشدة عن سعادتي بالشرف المميز لهذا التعيين في قيادة مثل هذه المنظمة المتميزة.”
“بصفتي الرئيس والمدير التنفيذي الجديد، فأنا على ثقة من موقف المؤسسة في السوق باعتبارها أفضل مكان للتغلب على تحديات البنية التحتية متعددة القطاعات في أفريقيا، ولا شك أن هذا النجاح قد تحقق في جزء ليس بالضئيل، بسبب الرئيس والمدير التنفيذي المنتهية ولايته في المؤسسة، أندرو ألي وفريقه من المهنيين الاستثنائيين. لذلك، أتطلع إلى الانضمام إلى فريق مؤسسة التمويل الافريقي ذي السمعة الطيبة، وإلى تعزيز مكانة المؤسسة بصفته شريكًا مشروعًا قادرًا للغاية على تقديم مشاريع التنمية المستدامة عبر القارة.
ومن جهته، أشار السيد أندرو ألّي، الرئيس والمدير التنفيذي المنتهية ولايته بمؤسسة التمويل الإفريقية، قائلاً: “لقد كان العمل على رأس المؤسسة هو أعلى امتياز في مسيرتي. وبالرغم من ذلك وبعد أن أمضيت فترة خدمتي، فإنني سأرحل مطمئناً بأن المؤسسة ستكتسب ساميا زبيرو الذي يعد مصدر ثقة حقيقي في الصناعة يتناسب مع قيادة المؤسسة في الفصل التالي من قصة نموها. وأتمنى له ولعائلة مؤسسة التمويل الإفريقية كل النجاح والتوفيق في المستقبل.
وأضاف آلي: “أنا أغادر هذا المكان وأنا فخور بأن أنظر إلى الوراء وأرى كل الأشياء التي تمكنا من تحقيقها في جميع أنحاء القارة، ولم يكن أي منها ممكناً بدون الزملاء المتميزين الذين شَرُفت بالعمل معهم، والمساهمين الذين منحوني الفرصة للعمل في هذه المؤسسة، وللمجلس الذي منحني كل الدعم والتوجيه. سأبقى ممتناً لهم إلى الأبد.”
