د.تامر جمعه في حواره للبرلمان الاقتصادي : اصدرنا 830 الف بطاقة ميزة و155 الف كارت الفلاح ومليار جنيه للشمول المالي
وزعنا 0 83 ألف بطاقة ميزة و طلعنا 2.5 مليون بطاقة جاهزين للتوزيع
أطلقنا كارت الفلاح بديل للحيازة الزراعية وزعنا 155 ألف بطاقة
أضافنا 200 مكنة ATM ومستمرون في تغطية كل فروع البنك المبالغة 1210 فرع
840 مليون جنيه دعم لمشروع البتيلو
32 مليار جنيه معدلات القروض بزيادة سنوية ب15%
1.5 مليار جنيه الي ملياري كل عام لدعم فجوة المخصصات
البنك المركزي دعم البنك بقوة
نمتلك 32% من شبكة القطاع المصرفي بعدد 1210 فرع
3 مليار جنيه للشمول المالي
الدكتور تامر جمعه نائب رئيس البنك الزراعي يحمل خلفة مشوار طويل من الخبرة المصرفية اكتسبها خلال مسيرته الطويله ما بين الخبرة العملية والدراسة الاكاديمية . فمن البنك المركزي حيث كان مسئولا عن قطاع الرقابة والاشراف علي البنوك المملوكة للدوله والبنوك الاجنبية الي بنك ابوظبي الوطني ثم بنك التنمية الافريقي وصولا الي مطحة البنك الزراعي المصري .. حول البنك الزراعي وحول ابرز ملامح استراتجتية خلال الاعوام المقبلة دارت معه خيوط هذا الحوار
فألي التفاصيل
ما هي ملامح استراتيجية البنك في 2020؟
يجب أن نقسم السؤال لجزئين لأنه كانت لدينا خطة للثلاث سنوات الماضية و ستنتهي في يونيو 2020 و استراتيجية أخري سنبدء تنفيذها في 2020 و ستنتهي بعد 3 سنوات .
وبالنسبة للخطة التي ستنتهي في 2020 فقد حققنا انجازات كثير جدا فالبنك منذ أكثر من 10 سنوات كان يحقق أرقام ثابتة و لكن الآن بدأت الأرقام في الارتفاع فمثلا محفظة القروض كانت ثابتة عند 21 مليار في السنوات الأخيرة أصبحت 32 مليار وتزيد بمعدل 15% سنويا ولا نتحدث عن الأرباح لأنه يجب علي البنك تدعيم فجوة مخصصات وفقا لتوجيهات البنك المركزي لكي نأخذ الوديعة ب10 مليار فلدينا كل عام تدعيم بفجوة المخصصات من 1.5 الي مليارا و الكلي 15 و ليس 10
و أكد أن نجاح البنك في تحقيق هذه الأرقام هو نجاح العاملين داخل البنك حيث لم يتم الاستعانة بخبرات كثيرة من الخارج .
وقد حقققنا انجازات كبيرة مثل الزيادة في محفظة القروض و الودائع بالنسب المطلوبة وعملنا علي ملف التعثر بشكل إيجابي من خلال سياسة البنك ومبادرة البنك المركزي وأستطعنا العمل في مشروعات البنية التحتية و التكنولوجية للبنك وقطعنا شوط كبير بها كما أننا أنتهينا من الدراسات و سنبدء مرحلة التطبيق في شراء النظام و البنية التكنولوجية و تطوير المنتجات مثل تمويل الطاقة الشمسية وأن يكون لنا شخصية مستقلة في السوق.
وأكد أن لدعم البنك المركزي الاثر الكبير في أنقاذ البنك الزراعي و ساعد علي تحقيقنا كل هذه الأرقام
ماهي أخر المستجدات في ملف المتعثرين؟
محفظة التعثر الآن 3.8 و كانت أكثر من ذلك بكثير و سويينا أكثر من 2 مليار جنيه خلال السنتين الماضيتين منهم 1.1 وفقا لمبادرة البنك المركزي خلال السنة الماضية
متي ستنتهون من ملف المتعثيرين نهائيا ؟
طالما البنك يعمل ستظل هناك نسبة تعثر و لكن هذه النسب العالية التي كانت موجودة من قبل لن تعود و لكي أستطيع مجابهة التعثر يجب تطبيق سياسات وإجراءات ونظم عمل و سياسيات إئتمانية و سياسات متابعة إئتمانية و سياسات مخاطر و نحن بنينا هذا كله في كيان البنك الزراعي الذي هو أكبر مؤسسة في مصر و لديه1210 فرع و قوامها 1700 موظف فنحن نغطي كل المحافظات حيث نمتلك 23% من إجمالي فروع القطاع المصرفي كما أن العاملين في البنك لديهم نفس اللغة التي يتحدثها المزارعين فلديهم القدرة علي اجتذاب عملاء جدد من أصدقائه و عائلته فالبنك يمتلك كل مقومات النجاح والريادة ودعم الزراعة التي هي أساس أستراتيجية الدولة 2030و لكن الحظ لم يصادفه ليكون الأول.
متي سيصل البنك إلي المنفعة الحدية أو نقطة التعادل ؟
السنوات السابقة لمرحلة التطوير كان البنك لديه خسائر من 500 مليون جنيه ا لي مليار جنيه مما أدي إلي وصول الخسائر التراكمية الي 6 مليار جنيه أما الآن نحن نحاول تدعيم المخصصات ووقف نزيف الخسائر وننعتمد علي الوديعة المساندة من البنك المركزي أن تغطي جزء من المخصصات مع أرباح التشغيل أي أن انجاز البنك هو توليد إيرادات تغطي نزيف الخسائر.
وفي استراتيجية 2023 لدينا مصروفات رأسمالية خلال الفترة القادمة لتطوير الفروع تصل ل 3 مليار جنيه و لتطوير الداتا سنتر نحتاج ل مليار جنيه فنحن نريد تطوير كل البنية التحتية الأساسية لأن البنك الزراعي هو بنك الشمول المالي بسبب انتشار فروعه في كل مكان فيجب أن يكون مطوربأحدث تكنولوجيا.
و اشار إلي أنه كان يوجد ثقافة لدي عملاء البنك ونحاول تغيريها و هي أنه يأخذ العميل قرض ولا يسدده حتي تأتي مبادرة إعفاء ولا يرد القرض و هكذا فأصبح لدينا تركة و هذا طبعا غير صحيح لأن هذه الأموال نقود مودعيين وسيريد المودع أخذ نقوده لاحقا.
ماذا عن مشروع البتلو؟
بلغ المبلغ المخصص لمشروع البتلو حوالي 840 مليون جنيه منذ بدء المشروع لحوالي5 ألاف و 800 عميل و المبلغ الذي كان مخصص للمشروع في البداية كان 100 مليون جنيه مخصص من وزارة الزراعة ثم دعم البنك المركزي المشروع وخصص من مبادرة المشروعات الصغيرة 400 مليون جنيه ليكون الاجمالي 500 مليون جنيه موجهيين للمشروع القومي لإحياء البتلو
ما أخر مستجدات مشروع الطاقة الشمسية وملف الغاز؟
عملنا علي البرنامج ونعمل مع البنك الدولي وهم مهتمون بهذا الأمر جدا كما أنه توجه الدولة أيضا وهذا النوع من التمويل جديد بالنسبة لمصر و سنعتمد اجرائات العمل قريبا و ستكون الورقة الرابحة للبنك .
وأما ملف الغازفعملنا علي البرنامج القديم و توقفنا قليلا لتطوير برنامج جديد ليتماشي مع نظام البنك الجديد .
بالإضافة إلي ذلك نعمل أيضا علي تمويل المشروعات الصغيرة مثل محاصيل الفراولة البطاطس و تسمين المواشي
وأكد علي أهمية العمل مع القطاع الخاص بقوة لأنه هو الأكثر نجاحا والأكثر حرصا علي الأموال وأنشائنا شركات خاصة بالتصدير وتشترط الشركة علي الفلاح مواصفات معينة حتي يشتري منه البضاعة و ندخل في كل تلك التفاصيل من حيث نوع المحاصيل و مواصفتها حتي لا يحدث ازدواجية في التمويل .
ما هي المشاريع التي يديرها البنك؟
لدينا برامج كثيرة مثل البتلو ومشروع الايه دي بي والمشروع الأساسي لدينا هو ربط البنك كله إليكترونيا وهذا تكلفته عالية ونحن الآن في مرحلة التنفيذ وأيضا تطوير الفروع علي مدار 3 سنوات حيث سنطور 250 فرع كل سنة علي 3 سنوات وهم المملوكين للبنك و تتخطي تكلفتها 3 مليار جنيه كما نعمل أيضا علي تطوير الموارد البشرية في البنك و لدينا ميزانية تدريب كبيرة جدا ستصل إلي 30 مليون جنيه وعنصر الموارد البشرية هو الأساس في نجاح البنك عن طريق جلب كفاءات أو تدريب العاملين لدينا كما أننا نحاول العمل مع حديثي التخرج لأنهم الأكثر حرصا علي العمل ونحاول خلق الطموح اللازم لدي الطبقة الوسطي من الأدارة فهدف البنك ليس تحقيق الربح و لكنه هدف قومي و تحقيق الربح كي يستطيع أن ينمو بذاته
لدينا مشروع لتطوير 1200 مكنة ATM علي 3 سنوات 400مكنة كل عام وهذا تكلفته الاستثمارية عالية فالمصروفات الاستثمارية للبنك 10 مليار جنيه .
كيف يتم استغلال أصول البنك ؟
نري ان الايجار التمويلي هو الافضل للتعمل مع اصول البنك فمثلا نبيع الأصل بمليار جنيه و يؤول ا لي هذا الأصل مرة أخري بعد 10 سنوات فالإيجار التمويلي هو شكل من أشكال القروض
وأنا كبنك وظيفتي التمويل وليس أن يكون لدي عميل رهن أرضه ثم يأخذها البنك منه أنا لن استفيد أي شيئ من الأرض فالبنك لن يزرع الارض فهي مصاريف كثيرة ولهذا كان اتجاه البنك لبيع ملكية الأصول التي آلت إلي البنك.
ومشكلة البنك أنه لا يوجد به حصر دقيق للأصول فالبنك لديه أصول كثيرة جدا وبعنا أصول بأكثر من 100 مليون جنيه السنة الماضية والتسعير يكون حسب المشتريين.
هل يوجد خطة للتوسع الأقليمي ؟
اتمني أن نفتتح فروع للبنك في أفريقيا في بلد أو 2 من الدول المحورية في التجارة الأفريقية مثل ساحل العاج و كينيا أو إنشاء البنك المصري الأفريقي المشترك ويكون شق سياسي و شق اقتصادي ويمكن مثلا أخذ حق انتفاع أرض ل 100 عام وأزرع كل الزراعات المائية هناك ثم اعيد تلك المحاصيل إلي مصر.
ماذا عن كارت الفلاح؟
وزعنا 155 ألف كارت من كارت الفلاح وهو كارت يأخذه الفلاح في إطار التحول الرقمي وهو بديل للحيازة الزراعية الورقية و ستصبح كل البيانات علي الكارت فقط وهو بمثابة قاعدة بيانات للمزارعين و المساحات الزراعية في مصر وسيكون كل شيئ من خلال هذا الكارت و حتي الدعم و الاقراض الزراعي و هذا الكارت يكون عليه البيانات حتي نعرف ما تستحقه من دعم فهل من لديه 100 فدان كمن لديه 3 أو 4 قيراط لا يمكن محاسبتهم بنفس المكيال فمن يأخذ 5% دعم هو الفلاح البسيط وهذا سيمنع استغلال الحيازات الغير حقيقية .