كتبه: حسن ميهوب
هل فكرت ذات مرة أنه قد يكون النوم هو بوابتك لعالم أخر حيث تتضاعف فيه قدراتك، أنت الأن لست الا روح، لم يعد جسدك هو أنت، يمكنك الأن ان تسافر الى المكان الذى تريده ولو يبعد عنك بمسافة قارة بأكملها فستصل في غمضة عين، يمكنك رؤية الشخص الذي إشتافت إليه، أو معرفة أسرار هامة، كل ما عليك فعله هو أن تسلم نفسك للنوم وتواجه أبشع مخاوفك لكي تنفصل روحك عن جسدك.
الإسقاط النجمي ببساطة هو تجميع الطاقة في الجسم الأثيري ثم يتم إنفصال روحك عن جسدك المادى ويتم الربط بينهما بما يسمى حبل فضي ، البعض يقول انه يتم من خلال التأمل قبل النوم دون أن تتحرك ساكنا وتظل هكذا أكثر من ربع ساعة وبعدها ستجد بعض أجزاء جسمك تتشل حركتها حتى لا تشعر بمعظم أجزاء جسدك وبعدها تبدأ بسماع أصوات مرعبة ومن ثم تجد نفسك أمام اكثر شئ تخشاه وبعدها تتحرر روحك من جسدك.
البعض يمارسها من اجل المتعة،الفضول، التجربة الروحانية ومعرفة أسرار هامة.
في سنة ١٩٧٨ قام شخص يدعى -إنجو سوان- بتجربة الإسقاط النجمي مدعيا أنه سافر الى كوكب المشترى ومن الغريب أن إنجو قدم ٦٥ ملاحظة عن كوكب المشترى وبالطبع لم يستطيعوا العلماء وقتها تحديد مدى صدق هذه الملاحظات ولكن بعد أن حصلت مركبتى مارينز١٠ و بيونير ١٠ عن معلومات عن كوكب المشترى وأتضح أنه يوجد ١١ معلومات صحيحة ولكنها كانت مذكورة في الكتب العلمية، ٣معلومات صحيحة ولم تكن معروفة من قبل!،٧معلومات صحيحة لكنها بديهية،٥ معلومات عبارة عن حقائق علمية يمكن تخمينها،٩معلومات غامضة ولا يمكن التحقق منها و٣٠ معلومة خطأ، على أية حال وإن كان هناك ٣٠ معلومة خطأ فهناك أيضا ٣ معلومات صحيحة لم تكن معروفة عن كوكب المشترى وهذا شئ مريب حقا.
الإسقاط النجمي موجود فى معظم الديانات، فهو له تاريخ يتراوح مابين ٥٠٠٠:٣٠٠٠ عام، عرفته الديانات المصرية القديمة من خلال الكهنة كما أن البعض يزعم أن أصله قادم من الفلسفة الهندوسية،المعتقدات البوذية والأديان الصينية.
فمن ناحية العلم فهو لا يعترف به لأنه من العلوم الزائفة التي لا يمكن التحقق منها، وعلى الرغم من ذلك أن بعض علماء النفس قاموا بهذه التجربة رغبة فى التحقق من صدق هذه النظرية من أمثال تشارلز ريخت، أدموند جورني وسيليا جرين.
وبعض الباحثين في الإسقاط النجمي يحذرون من القيام بتجربة الإسقاط لأنه قد تستولى روح شريرة على جسدك وبالتالي لن تستطيع روحك من الرجوع لجسدك مرة أخرى وستظل روحك معلقة للأبد.