بنك مصر يحصل على الشهادة الذهبية لتقييم الهرم الأخضر المصري للمباني الخضراء
عن فرع كلية تجارة جامعة عين شمس من المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء
ويوقع بروتوكول تعاون مع المركز لتعزيز ونشر شهادات المباني الخضراء لفروع البنك
في إطار دور بنك مصر الرائد في مجال التنمية المستدامة، نجح بنك مصر في الحصول على الشهادة الذهبية لتقييم الهرم الأخضر المصري للمباني الخضراء بالتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء عن فرع البنك بكلية تجارة جامعة عين شمس، وقد تسلم الأستاذ/ محمد الاتربي – رئيس مجلس إدارة بنك مصر الشهادة الذهبية من الدكتور / محمد مسعود – رئيس المجلس القومي لبحوث الإسكان والبناء، بحضور السيد الأستاذ / حسام عبد الوهاب – نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر، و السيد المهندس / إيهاب ماهر – رئيس قطاع الشئون الهندسية والعقارية ببنك مصر، ولفيف متميز من قيادات البنك والمجلس، كما يتم توقيع بروتوكول تعاون بين بنك مصر و المركز ممثلا عن المجلس المصري للبناء الأخضر والمدن المستدامة لتعزيز و نشر شهادات المباني الخضراء وإعادة تأھیل مباني وفروع بنك مصر للتحول إلي مباني خضراء مستدامة، هذا وتحتوي شهادة الهرم الأخضر للمباني على 4 مستويات للتقييم وهم؛ مبدئي وفضي وبرونزي وذهبي، وتم تقييم الفرع بناءاً على سبعة معايير أساسية وهي؛ الموقع المستدام، كفاءة استهلاك الطاقة والمياه ومواد البناء، جودة البيئة الداخلية، والإدارة المستدامة، والابتكار.
وتعكس هذه الشهادة التزام البنك بمسؤوليته المجتمعية تجاه الحفاظ على البيئة ودعم ممارسات التنمية المستدامة؛ حيث يعتمد الحصول على هذه الشهادة الفريدة في اتباع البنك للممارسات صديقة للبيئة، بهدف التخفيف من الآثار الضارة للبيئة، بالإضافة إلى توفير بيئة صحية للعاملين والعملاء، حيث يمثل مبني فرع البنك بكلية التجارة جامعة عين شمس نموذج يحتذى به في المباني الخضراء واستخدام التكنولوجيا الموفرة للموارد، حيث قام قطاع الشئون الهندسية والعقارية ببنك مصر بمراعاة استخدام التكنولوجيا الحديثة و منها عزل الحوائط والأسقف، كما تم استخدام تكنولوجيا الليد وحساسات الاضاءة الموفرة للطاقة الكهربائية هذا بخلاف تركيب محطة طاقة شمسية تخفض 30 % من استهلاك المبني، وحساسات المياه لترشيد الاستهلاك، كما أن معظم المواد المستخدمة في التشطيبات خالية من المواد العضوية المتطايرة مما يرفع من جودة البيئة الداخلية للمبني ويقلل من الانبعاثات الكربونية، هذا كما يتم إدارة المبني بشكل مستدام.
ويعد إنشاء هذا الفرع كفرع أخضر مستدام خطوة نحو التنمية المستدامة واستراتيجية البنك لتنفيذ مشروع الفروع الخضراء ونشر فكر المباني الخضراء والتنمية المستدامة في البيئة المحيطة، ويأتي ذلك تماشياً مع إستراتيجية البنك في تنفيذ رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، ويعد ذلك استكمالاً لنجاحات البنك في هذا المجال؛ حيث حاز فرع بنك مصر “مصطفى النحاس” عام 2021 على شهادة ترشيد الفضية الممنوحة من الجمعية المصرية للأبنية الخضراء والتي تشمل ثلاثة جوانب رئيسية تؤكد مدى التزام الفرع بالشروط البيئية ومبادئ الاستدامة.
هذا ويعد بنك مصر من أكبر البنوك التي لها باع في مجال المسئولية المجتمعية ومن أكثر المؤسسات إدراكاً للمسئوليات البيئية والاجتماعية وقواعد الحوكمة، ويحرص في تقرير أعماله على توضيح الإنجازات الخاصة به على مستوى قطاعاته المختلفة وكيفية العمل بشكل مسؤول مع كافة الأطراف ذوي العلاقة، وتشجيع الممارسات السليمة لتحقيق الاستدامة وحوكمة كافة الأعمال لضمان تحقيق تلك المبادئ، والالتزام بالشفافية والمساءلة فيما يتعلق بالتأثيرات الإيجابية والسلبية والمساهمة في تحقيق أهداف المجتمع.
كما يعد بنك مصر أول بنك مصري مملوك للدولة يقوم بتقرير الأعمال بالتوافق مع المعايير الدولية لتقارير الاستدامة (GRI)، كما يتوافق البنك مع معايير الأمم المتحدة للمواطنة، هذا بالإضافة الي انضمامه للمبادرة المالية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لإطلاق “المبادئ المصرفية المسؤولة”؛ والتي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة والمسئولية الاجتماعية والبيئية للمؤسسات، وجدير بالذكر أن بنك مصر قام مؤخرا بإطلاق تقرير البصمة الكربونية الأول له.
هذا ويحرص البنك جاهداً على المشاركة في مبادرات ومشروعات الاستدامة؛ والتي من شأنها التوعية بأهمية تضافر الجهود بين كافة المؤسسات والقطاعات وشرائح المجتمع المختلفة لتحقيق الأثر الإيجابي على البيئة والمجتمع بشكل مستدام، حيث أن قيم واستراتيجيات عمل البنك تعكس دائماً التزام البنك بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر.