كتبه: أمنية الجمل
انطلق صباح اليوم الإثنين، المؤتمر السنوي الخامس لغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (وطن رقمي) والذي يقام تحت رعاية المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتستمر فعالياته علي مدار يومين، وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تصدر موضوع “التحول الرقمي” لإهتمامات المتحدثين.
وقد استهل المهندس وليد جاد رئيس مجلس إدارة غرفة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كلمته بالترحيب بالحضور المميز لشخصيات رفيعة المستوى، وهم الدكتور حسام عثمان مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نائباً عن المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات، أحمد السبكي نائب رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، نائبا عن أسماء حسني رئيس الهيئة، مطر الحميري نائب رئيس حكومة دبي الذكية، المهندس سؤده اسماعيل نائب مدير عام المركز القومي للمعلومات بجمهورية السودان، الدكتورة غنوة حلول رئيسة لجنة المعلوماتية بالبرلمان اللبناني سابقا.
وقال جاد: “يُسعدني أن أرحب بحضراتكم في مؤتمر غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخامس “وطن رقمي”، ومؤتمرها الثالث “وطن رقمي اَمن”، ومؤتمرها الأول “التجارة الرقمية”، حيث تفتخر الغرفة بأنها من أوائل من تبني رؤية التحول إلى وطن رقمي كامل متكامل وآمن”.
وأضاف، أن اليوم تتبلور هذه الرؤية، التي بدأت تتحقق على أرض الواقع، وذلك بفضل جهود وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس ياسر القاضي، واقتناع وتبني أعلي سلطة في الدولة ممثلة في رئيس الجمهورية بنفسه لهذا التوجه، ودعمه الكامل، ليتحقق علي أرض الواقع، العديد من الإنجازات حيث تم إنشاء المجلس الأعلي للمجتمع الرقمي، وإنشاء المجلس الأعلي للأمن السيبراني، فضلاً عن إنشاء المجلس الأعلي للشمول المالي، وهو أحد تطبيقات التحول الرقمي في المجال المالي .
وأكد على أن الوطن الرقمي عند تحقيقه سيوفر حياة أفضل وأرقي للمواطنين عامة من خلال منظومة واحدة، تُتيح من خلال التكنولوجيات المتعددة، الحصول علي كافة الخدمات بصورة أسرع وأسهل، كما يترتب علي تطبيقاته زيادة الكفاءة والانتاجية للجميع، مما ينعكس على زيادة الدخل القومي ودخل الفرد والتي تحقق الحياة الأفضل.
وتابع، أنه فيما يخص دور الغرفة في هذا التطور، فيتوزع على عدة محاور أهمها المساعدة في تعريف المجتمع عامة، والشركات أعضاء الغرفة خاصة، بكل ما هو جديد في مجال نظم المعلومات وطريقة الاستفادة منها في أعمالهم، وما يقدمونة لعملائهم، ما يدفع المجتمع نحو الوطن الرقمي، إلى جانب قيام الغرفة بتقديم التدريب الفني المتخصص لأعضائها، وكذلك التدريب الإداري، والتسويق والبيع.
وكشف رئيس مجلس إدارة غرفة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن أن الغرفة تقوم بمساعدة الشركات في الحصول علي التمويل اللازم لضبط احتياجاتهم المالية، وقد حققت الغرفة نجاحات في تطوير أعمال بعض أعضائها خلال عام 2017، بنقل أعمالهم إلي الحوسبة السحابية ما كان له عظيم الاَثر في زيادة كفاءة أعمالهم.
وأبان، أن الغرفة ستركز خلال 2018 علي دعم الشركات في استخدام نظم الـ Block Chain، وهي نظم تمكن الشركات من تقديم حلول اَمنة تتعامل مع بيانات كبيرة، والتي تعد سمة الاتجاة العالمي في المشروعات الكبيرة، وتلعب الغرفة دور أساسي في مساعدة أعضائها علي النمو من خلال إتاحة لقاءات ثنائية مع عملاء مرتقبين، وإزالة اَي عوائق، قد تواجههم، حيث تهدف الغرفة إلي تنمية الشركات المصرية لتكوين كيانات كبيرة وعملاقة، تُمكنها من المنافسة عالمياً.