كتبت: أسماء سامي
نشرت منظمة اليونسيف مصر على صفحتها الرسمية فى ذكرى اليوم العالمى لمكافحة ختان الإناث اخر إحصائات نتجت عن المسح الديموجرافى لعام 2008, والذى أصدر نتائجه قبل قانون العقوبات وتجريم ختان الإناث الذي صدر في مصر عام 2008.
يتجاوز عدد الاناث التي اجريت لهم عمليه الختان 125 مليون أنثي وتحتل مصر المركز الأول عالميا في تلك الممارسة الضارة بنسبة 27,2, والمركز الثاني اثيوبيا بنسبه 23,8, و تحتل نيجيريا المركز الثالث بنسبه 19,9.
وتم تجريم ختان الاناث بالقانون لسنه 2008 طبقا للماده رقم 242, عام 2007 أصدرت دار الافتاء بيان حول ختان الاناث كما صدر في 2013 كتاب “ختان الاناث, بين المغلوط علميا و الملتبس فقهيا “, وهو من اصدارات المركز الاسلامي الدولي للدراسات و البحوث السكانية بجامعة الازهر بالتعاون مع يونسيف, عام 2007 اصدرت وزاره الصحه المصريه قرارا وزاريا (271), يحظر علي الجميع بما في ذلك الكوادر الطبيه ,اجراء عمليات ختان الاناث.
ومن يقوم بإجراء تلك العمليات هم الأطباء بنسبة 72% ، الدايات بنسبة 21%، الممرضات بنسبة 6% ،1% أخرى.
وأشار الدكتور عمر حسن استشاري أمراض النساء والولادة والعقم أنه قد حدثت حالة الحراك المجتمعي عندما توفيت بنت مصرية اسمها (ميار) بسبب قيام طبيبة بعملية الختان لها في مستشفي بالسويس.
وبعد صدور القانون الجديد الذي حول العقوبة من جنحة لجناية بفضل مجهود المجلس القومي للسكان و المرأة و وزارة الصحة، وفي عام 2017 لم يتم تسجيل اي قضية ختان، ليس لانه لاتوجد عمليات ختان، ولكن لعدم الكشف عنها لعدم سقوط ضحية جديدة.
ويؤكد د. عمرو حسن أن الحل الحقيقي هو في خلق جيل جديد رافض للختان وسيتم ذلك ، من خلال وضع نص في مناهج التربية والتعليم يؤكد أن الختان ليس له علاقة بالدين.