كتبه: أمنية الجمل
في إطار حرص “إي جي بنك” على استمرار مساعيه لدعم قطاع الشباب ورواد الأعمال والشركات الناشئة، نظم البنك احتفالية تخريج أول دفعة من رواد الأعمال الذين تلقوا تدريباً مكثفاً على مدار الأشهر الثلاث الماضية من خلال حاضنة أعمالMINT، حيث شمل التدريب محاضرات في جميع المجالات مثل إدارة الأمور المالية والتسويقية والإدارية والقانونية…إلخ وذلك من خلال أخصائيين وخبراء في مختلف المجالات.
وقد أتاحت الاحتفالية الفرصة لعرض المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركات الناشئة مع تحديد حجم الاستثمارات المطلوبة والعوائد المتوقعة للاستمرار والنمو في السوق، مع استعراض مراحل التدريب والتطور التي مرت بها كل شركة على مدار الأشهر الثلاث الماضية. بينما أتاحت الجلسة الختامية المجال للشركات الناشئة والمستثمرين والشركاء المحتملين وجميع المشاركين في الحدث للتواصل وتبادل الأفكار والخبرات فيما بينهم، بهدف بناء علاقات وشراكات دائمة.
وفي هذا السياق، صرح إي جي بنك أن الاحتفالية تمثل فعالية الإطلاق الرسمي لحاضنة أعمال MINT وأن إنشاء الحاضنة من جانب البنك يدلل على جدية البنك بخصوص محورية قطاع الشباب في رؤيته واستراتيجيته، حيث أنها تمثل أول مبادرة يطلقها أحد البنوك في مصر لتتجاوز حدود تقديم خدمات بنكية بحيث تمثل منصة متخصصة تتيح المجال للشباب ورواد الأعمال لتطوير قدراتهم وتقديمهم إلى عالم الأعمال المصرفية بطريقة مبتكرة. وهو ما يهدف من خلاله البنك إلى خلق إرتباط مؤثر وفعال مع أصحاب العقول الشابة والمبدعه بهدف تحقيق تواصل ملهم يعزز التعليم المتبادل ويسهم في بلورة مستقبل يمثل مصدر فخر للجميع.
هذا ونتيجة لإقتران مفهومي ريادة الأعمال والابتكار بالشباب، فقد قام البنك بإنشاء حاضنة أعمال MINT والتي تعتبر أول وأهم برنامج يقوم البنك بإطلاقه تحت مظلةMINT للخدمات غير المالية، وذلك من خلال تصميم برنامج مكثف لتسريع معدل نمو الشركات الناشئة المؤهلة لطرح منتجاتها بهدف النهوض بمستواها.
وقد حرص ممثلو البنك على توجيه الشكر إلى جميع القائمين على تقديم الاستشارات والتوجيه للشركات الناشئة والسادة المُحَكّمين والشركاء الذين ساهموا في جعل الدورة الأولى للحاضنة ناجحة بما قدموه من وقت وجهد نابع من إيمانهم بالقيمة والأثر الإيجابي المتحقق.
حيث يأتي ذلك بالتوافق مع خطة “إي جي بنك” المستقبلية التي تستهدف ضمان الشمول المالي لقطاع الشباب وتلبية احتياجاتهم المالية والبنكية وإتاحة خدمات غير البنكية وتطوير قدرتهم في التواصل مع مستثمرين، بهدف إعطاء الفرصة للشباب المُبدع للمساهمة في الاقتصاد المصري الذي سيعتمد في الفترة القادمة في الاساس على المشروعات الصغيرة.