كتبه:أمنية الجمل
تطرح إل جي بصفتها شركة رائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا بمجموعة واسعة من الإبتكارات المخصصة للتصدي لعدد من المخاطر البيئية الرئيسية، والتي مكّنت الشركة من تصدر قائمة الإبتكارات في مجال الطاقة المتجددة وزيادة كفاءة الطاقة والانتاج الصديق للبيئة، لحرص الشركة على تقديم منتجات وتقنيات في مجال المسؤولية الإجتماعية، بالتزامن مع قيام الهند بإستضافة اليوم العالمي للبيئة هذا العام والذي جاء في الخامس من يونيو الجاري تحت عنوان “التغلب على التلوث البلاستيكي”.
وعلى الرغم من أن هناك العديد من الشركات التي تتبنى مُثلاً عليا في الحفاظ على البيئة، إلا أن أفعالها لا تعكس غالباً وعودها. وعلى الرغم من صعوبة التنبؤ بالمستقبل، إلا أن هناك أمراً واحداً يبدو حدوثه مؤكداً وهو زيادة دور الطاقة الشمسية ومصادر الطاقة البديلة في التكنولوجيا. يدل الوضع الحالي للطاقة الشمسية على العمل الشاق والبحوث التي ساهمت في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس، حيث تعمل إل جي في مشاريع لاستغلال الطاقة الشمسية منذ عام 1985، وهي تفتخر بكونها المزود الرائد للألواح الشمسية للعديد من الشركات العالمية، لكن الشركة لا تعيش على أمجاد الابتكارات السابقة. حيث توفر حاليا أحدث تكنولوجيا الألواح الشمسية التي توفر قدرات محسنة للكهرباء الفولتية الضوئية، وتؤدي الاكتشافات المذهلة في مجال إنتاج الألواح المنتجة للطاقة إلى انخفاض أسعارها بشكل كبير اليوم، فعلى سبيل المثال، تضم ألواح NeON2 من إل جي والحائزة على عدة جوائز، تقنية “Cello” الرائدة التي تعمل على تحسين الأداء والموثوقية.
وتتخذ الحكومة المصرية استراتيجية واضحة للحد من التلوث بالتزامن مع استخدام مصادر للطاقة غير المتجددة من خلال تبني استراتيجية مستقبلية قائمة على توليد الطاقة النظيفة، وهو ما يتماشى مع شركة إل جي والتي تمتلك سجلاً حافلاً بالإمتثال لمبادئها الصديقة للبيئة والتي لا تقتصر فقط على مجموعة منتجاتها الموفرة للطاقة، إذ تشارك إل جي بفعالية في المجتمعات التي تعمل فيها، إلى جانب مساهمتها في حملات المسؤولية الاجتماعية للحصول على تقدم ملموس لرفع مستويات المعيشة لتلك المجتمعات، وذلك عبر تبني شعار “الحياة أفضل مع إل جي” والذي لا يُعد مجرد كلمات تسويقية للشركة، فمن خلال العمل وفق لمبادئها، تشدد الشركة على جهود المساهمة الاجتماعية في المجتمعات التي تعمل بها.
وتزامنًأ مع ارتفاع أسعار الطاقة والكهرباء في مصر، يبحث المصريون على أكثر المنتجات التي تتمتع بكفاءة الأداء وانخفاض استهلاك الكهرباء وتمتعها بأسعار مناسبة بعيدا عن المبالغة، فقد قامت إلى جي بالإستجابة إلى ذلك عبر طرحها مؤخرًأ إصدار جديد من أجهزة التكييف والتي توفر مزايا بيئية وتعمل على تعزيز الراحة، بتكنولوجيا العاكس “Inverter” بمستوى متميز وتقنية مبتكرة وبسعر متميز يقل بنسبة 15% عن المنتجات المنافسة في السوق المصري، إلى جانب استخدام الشركة لتقنية “الضاغط الطولي العاكس” والتي تُعد العمود الفقري داخل العديد من الأجهزة الأكثر رواجًا في الشركة، والتي تتيح توفير كفاءة مذهلة للطاقة مع تحسين الأداء من خلال تحويل الطاقة الواردة إلى الضاغط والمحرك إلى الجهد والتردد المثاليين، ويقلل العاكس من هدر الطاقة ويساعد على العمل بهدوء أكبر مقارنة مع الأجهزة الأخرى.
ومع استمرار زيادة نسبة استهلاك الطاقة في المباني التجارية، تزداد الحاجة إلى وجود طرق مبتكرة للتوفير في الطاقة، فتوفر أنظمة إدارة الطاقة من إل جي استهلاك الطاقة بصورة كبيرة من خلال تحليل البيانات وبرامج المحاكاة المتطورة، وسيكون لأنظمة إدارة الطاقة وغيرها من طرق استهلاك الطاقة الذكية دوراً هاماً في تشكيل تطور المجتمع في المستقبل. ومن خلال فتح هذه الجبهة الثانية في الحرب على هدر الطاقة، سيكون من الممكن الحد من التلوث وتمديد العمر الافتراضي لاحتياطي الطاقة إلى أن تصبح الطاقة المتجددة قابلة للتطبيق بشكل كامل، وقد حازت أنظمة إدارة الطاقة من إل جي الخاصة بالمباني والمصانع والمنازل والشبكات متناهية الصغر على جوائز تميز من منظمات عالمية مختصة في هذا المجال مثل “IDEA” و “Red Dot”.
وترتبط ريادة إل جي في سوق الأجهزة العالمي ارتباطاً مباشراً بإرثها التكنولوجي ورغبتها في التفكير دوما بطريقة مبتكرة. وقد حقق هذا النهج غير التقليدي نتائج متميزة في العديد من المناسبات، مما أدى إلى خلق تأثير مضاعف نتج عنه تقديم إل جي أفكاراً مبتكرة في عدة مجالات. ويظهر هذا النهج في التطبيق العملي واضحاً في الطريقة التي يخدم فيها التصميم الهدف الأساسي للمنتج في إل جي. وتثبت الأجهزة الكهربائية مثل الثلاجة من طراز الباب في البابInstaView” ” الجديدة أن التصميم السهل والمتميز قد يساهم في زيادة كفاءة الطاقة بصورة كبيرة.
وتحرص الشركة على ضرورة أن يكون المنزل ملجأ آمناً يحمي أفراد الأسرة من المواد المسببة للحساسية والملوثات، ولأنه من المتوقع أن يصبح الغبار والجزيئات الصغيرة مشكلة خطيرة خلال السنوات القادمة، يبحث أصحاب المنازل عن طرق لمحاربة وجودها، وهو ما أدى إلى زيادة نسبة مبيعات أجهزة تنقية الهواء حول العالم وفي مصر، حيث تعد القاهرة أحد أكثر المدن تلوثا في العالم. ويمكن أن يكون للأجهزة الكهربائية الأخرى مثل المكنسة الكهربائية والغسالات دور محوري في القضاء على المواد المسببة للحساسية وغيرها من الملوثات الموجودة في المنزل.
إن ضرورة توفير حل شامل للقضاء على المواد المسببة للحساسية، شجع إل جي على الحصول على اعتماد مؤسسة الربو والحساسية الأمريكية في أجهزتها المنزلية. وبالإضافة إلى التكريم الذي حصلت عليه أجهزة تنقية الهواء والمكانس الكهربائية لديها، تساعد إل جي في القضاء على مسببات الحساسية في الملابس من خلال غسالاتها الإعتيادية والغسالة من طراز “LG Styler” المبتكرة.
تعد إل جي شركة رائدة في مجال تكنولوجيا المنازل الذكية، وتأتي مجموعتها المبتكرة المعتمدة على حلول إنترنت الأشياء مناسبة جداً للعائلات التي تبحث عن طرق لتقليل بصمتها البيئية. وبالإضافة إلى الحصول على مزيد من الراحة، تحافظ إمكانات التحكم الذكية التي توفرها تكنولوجيا إنترنت الأشياء على استمرار عمل الأجهزة والأنظمة المناخية بكفاءة عالية. إن إضافة القدرات الذكية إلى منتجات الحلول المنزلية المتطورة من إل جي يعزز من كفاءة الطاقة الهائلة للمنازل والشركات على حد سواء.